الجمعة, مارس 29, 2024
حقوق الإنسانرئيسي

منظمة: بناء “مستوطنة المحمدية – 2” بناحية جنديرس بريف عفرين

قالت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” إن الجمعيات الإخوانية وبإشراف السلطات التركية باشرت في بناء “مستوطنة المحمدية – 2” في قرية المحمدية ناحية جنديرس بريف عفرين شمال سوريا من قبل “جمعية خير أمة” .

وذكر بيان للمنظمة “في سياق بناء المستوطنات وتغيير ديمغرافية منطقة عفرين المحتلة من قبل جمعيات اخوانية خليجية وبإشراف من سلطات الاحتلال التركي، نشرت جمعية ماتسمى ب “خير أمة” على صفحتها على فيسبوك، أنّ المهندس المدعو محمود حفّار رئيس مجلس جنديرس المحليّ زار مخيم المحمديّة ــ ٢، للاطلاع على سير أعمال بناءِ القريةِ السكنيّة (المستوطنة الجديدة ) التي تقيمها الجمعية لنقل المستقدميين من المخيمات الى هذه المستوطنة بعد الانتهاء من اعمال البناء وذلك لتكريس سياسة التغيير الديمغرافي على أرض الواقع ، وقد رافقه في الزيارة المدعو عبد الجبار شبلي مدير منظمة خير أمة ومدير منظمة آفاد في مخيم المحمديّة”.

وأوضح البيان أن السلطات التركية “أقامت مخيمي المحمديّة 1و2 بالإضافة إلى مخيم دير بلوط في ناحية جنديرس بعد احتلال عفرين في 18 3 2022 ، وهي تضم مستقدمين من ريف دمشق (ببيلا وبيت سحم ويلدا)، وتضم هذه المخيمات أكثر من 300 عائلة تنحدر من أصولٍ فلسطينيّة”.

وأشارت المنظمة أن “نحو 1488 عائلة فلسطينيّة وصلت إلى الشمال السوريّ، منهم نحو 325 عائلة في مخيمي المحمديّة 1و2، وكذلك مخيم دير بلوط، اُستقدمت من مناطق: ببيلا وبيت سحم ويلدا، بريف دمشق، إضافة إلى مستقدمين من أبناء الجولان”.

وقالت المنظمة إنّ “مقرَّ جمعية “خير أمة” في مدينة إسطنبول، لنفهمَ أهدافها والخطة التي تعملُ في سياقها. وهي تعمل بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركيّة AFAD وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH التركيّة، وعلى موقعها الرسميّ تذكر الجمعية أسماء العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعملُ معها، وكلها جمعياتٌ على علاقةٍ مباشرةٍ بأنقرة وذاتِ خلفيّةٍ دينيّةٍ مذهبيّة واحدةٍ، بعضُها في تركيا والآخر في دول الخليجِ وحتى أوروبا”.

وبحسب المنظمة “تعمل هذه الجمعيات تحت مسميات خيريّة إنسانية بأنها تعملُ على حلِّ أزمةِ النزوحِ إنسانيّاً، بينما تعمل على ارض الواقع على تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال تقديم الدعم والمال اللازم لبناء مستوطنات وايواء مستقدميين من مناطق اخرى على حساب السكان المحليين وتهجيرهم قسرا بقوة السلاح والتضييق عليهم من قبل قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية”.

المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا