الخميس, أبريل 18, 2024

مجلس مقاطعة كري سبي يدين تعمد الاحتلال التركي إضرام النيران في محاصيل مزارعي عين عيسى

أخبار
أدان الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي حميد العبد إضرام الاحتلال التركي النيران في محاصيل مزارعي عين عيسى، وعزا عدم قدرتهم على السيطرة على الحريقين الماضيين إلى الخشية من استهداف فرق الإطفاء.

وجاء حديث الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي تعليقاً على إضرام الاحتلال التركي النار في محاصيل المزارعين، إذ أدان ممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته المتكررة بحق ممتلكات أهالي ناحية عين عيسى، وإضرامهم النيران في أراضيهم الزراعية التي تعدّ المصدر الرئيسي لمعيشتهم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

يضرمون النار بالمحاصيل في وضح النار

وقال حميد العبد بأن “أغلبية الحرائق التي حدثت في العام الماضي كانت حرائق مفتعلة تقف وراءها أطراف معادية للإدارة الذاتية والشعب الموجود، إلا أننا حالياً نعرف ونرى من يقوم بهذه الحرائق، فهم يضرمون النار في مزروعات الأهالي في وضح النهار، إن كان بالطريقة المباشرة، او عن طريق القذائف التي تتسبب بإحراق المحصول”.

واستنكر صمت المجتمع الدولي والضامن الروسي على ما تقوم به دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بحق ممتلكات وقوت الأهالي، وأوضح أن “أفعالهم واعتداءاتهم على الأهالي اصبحت جلية وواضحة يعرفها القاصي والداني، وما يزيد من هذه الانتهاكات بحقنا هو عدم وجود الرادع الدولي لها”.

وعزا الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي عدم قدرتهم على إخماد الحرائق التي نشبت في اليومين الماضيين إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة لكونها تعد منطقة تماس، وخوفهم على أن يتم استهداف الطواقم المشرفة على إخماد الحرائق من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل مباشر، كما فعلوا سابقاً عندما استهدفوا سيارات الاسعاف وورش الكهرباء.

وكانت لجان طوارئ مجهزة بسيارات إطفاء قد شُكّلت في كافة مناطق شمال وشرق سوريا لإخماد أية حرائق قد تندلع في المنطقة، إذ طالت الحرائق العام الماضي أكثر من 43 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية.

هذا وقد غامرت فرق الإطفاء في عين عيسى، وأخمدت ما استطاعت الوصول إليه من النيران بمحاذاة الطريق الدولي M4، بعد أن تسبب مرتزقة الاحتلال التركي في اندلاعها.

وتجدر الإشارة إلى أن مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية للأهالي  في كل من قرية الدبس والمنطقة الواقعة بين صيدا ومعلق طالتها الحرائق التي افتعلها الاحتلال التركي ومرتزقته، ولا احصائيات دقيقة للمساحة المحترقة لصعوبة وصول اللجان المعنية إلى تلك المنطقة.

ANHA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *