الخميس, أبريل 18, 2024

خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -38-

القسم الثقافي

نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 212 المحررة في 6/11/ 1926. وفي الحلقة القادمة سنترجم فقرات أخرى من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية
لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 6 تشرين الثاني 1926
سري
نشرة المعلومات رقم 212
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-

آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:

5- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 212 تاريخ 6/11/1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-جرابلس).
(…)
ب/- أعلن قائد مخفر الجاندارمه في محطة جرابلس بأن الأكراد قد هاجموا قرية تقع على بعد 4 كيلومترات في جنوب ماردين. وقال أنهم قتلوا السكان و خطفوا القطعان.

ج/- يقال أن جميع سكان ديرسيم، وبدون استثناء، قد انتفضوا ضد الحكومة التركية. وما أن عُلمَ بهذا الخبر، ومن أجل سحق الانتفاضة، زحفت على ديرسيم أربعة ألوية من المشاة، كانت متمركزة في خربوت ودياربكر.

د/- نائب سويراك، عل أفندي، جاء من قسطنطينوبل منذ عدة أيام ليبيع أمواله وليذهب نهائياً إلى قسطنطينوبل مع عائلته، لأن الحياة في الولايات الشرقية قاسية جدا.ً وأعلن بأنه “إذا أرادت الحكومة إخماد التمرد، فإنها (أي الحكومة-المترجم) ستضطر إلى تدمير القسم الأكبر من المدن المأهولة بالكرد، و ستضطر إلى القيام بالتهجير الكثيف”.

ه/- تلقى قائد مخفر الجاندارمه في محطة جرابلس أمراً من قائد الجاندارمه في عنتاب يقضي بتوقيف كل كردي يسعى إلى عبور الحدود، وبإطلاق النار عليهم إن لم يلتزموا بهذا الأمر.

8- العراق والحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 212 تاريخ 6/11/1926 –القسم الأول (الأمن- حلب).
أرسل العراقيون من أصل كردي أربعين ألف روبياً الى سمكو و أحمد خان في بلاد فارس.

تقريباً منذ الأول من تشرين الأول، يعتقد بأن الانكليز قد غيّروا سياستهم تجاه الكرد في بلاد فارس كما هو الحال في تركية. و يقال بأنهم أرسلوا عشرين ألف ليرة ذهبية إلى اللجنة المركزية للاستقلال(الكردي-المترجم)، كي تستمر الانتفاضة التي بدأت في جنوب غربي بلاد فارس.

18/-
نشرة المعلومات-سورية رقم 212 تاريخ 6/11/1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-الدير 2/11/26).
استطلاع في منطقة عاموده – درباسيه – عراده
المغادرة من زهرة خزنه في 19 صباحاً، والعودة في 24 (تشرين الأول 1926-المترجم)
تشكيلات المفرزة:
الفصيل الثاني من جيش المشرق
الفصيل الثالث من الحراس المتنقلين
ضابط إدارة المخابرات
المسير: زهرة خزنه – هَرَم شيخو –عاموده – تجتله – عراده، قرى واقعة في جنوب الشريط الكردي.

أثناء هذه الجولة الهامة في منطقة غربي نصيبين، في كل مكان تمت ملاحظة أفضل استقبال للمفرزة ، ومن الممكن القول حالياً بأن هذه المنطقة قد عادت إلى الهدوء والأمن، و بعد الآن أصبح نفوذنا أمراً مكتسباً.

السكان، بشكل أساسي، مزارعون نشيطون و مسالمون، وفي هذه المنطقة يهتمون، وبشكل عفوي، بأعمالهم و زراعتهم التي تؤمن لهم الرفاهة.

من زهرة خزنه إلى قَرَمانيه كان يرافق المفرزة ار. ب. بوادمبارد و السيد دويناند المكلفان بمهمة أثرية، و أجريا دراسة سريعة لأهم التلال.

يتبع
المادة منشورة بتاريخ 16/10/2008

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *