الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

المرصد: طائرات أمريكية تلاحق حوامات روسية في سماء الحسكة

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فصلا جديدا من التوتر بين القوات الأمريكية ونظيرتها الروسية في شمال شرق سوريا، حيث حلقت 3 مروحيات روسية، اليوم فوق مدينة “تل تمر”، في حين أقلعت مروحيات أمريكية من قاعدة “قسرك” لإبعاد نظيرتها الروسية عن المنطقة، حيث لاحقتها حتى وصولها أجواء رأس العين بريف الحسكة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 29 يناير/كانون الثاني الفائت، رتلا للقوات الروسية انطلق من مدينة تل تمر باتجاه الحسكة قبل أن تعترضه دورية أمريكية كانت تنتظره عند استراحة الوزير التي تستضيف قاعدة أمريكية، ومنعته من التقدم باتجاه الحسكة. ووقعت مشادات كلامية بين تلك القوات تطورت إلى إشهار السلاح، لتدخل قوات سوريا الديمقراطية وسيط حل بينهما.
وفي سياق ذلك، رصد “المرصد السوري”، رتلا روسيا توجه إلى قرية الخريطة الواقعة على طريق الحسكة باتجاه جبل قزوزانة، لتعترض الرتل قوات أمريكية وتجبر الرتل على الخروج من القرية. وقالت مصادر إن الروس جاءوا إلى القرية لإنشاء قاعدة عسكرية في إحدى المدارس.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 21 يناير/كانون الثاني الفائت، استقدام القوات الروسية منظومات صواريخ دفاع جوي متطورة وحديثة، إلى مطار القامشلي أقصى شمال شرق سوريا. ويأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين القوات الروسية ونظيرتها الأمريكية ضمن منطقة شمال شرق سوريا، حيث كان “المرصد السوري” رصد توتراً متواصلاً بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية في منطقة شمال شرق سوريا، في إطار محاولة كل طرف بسط نفوذه على المنطقة، لا سيما أوتوستراد الحسكة – حلب الاستراتيجي.
وتصاعد هذا التوتر في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث باتت المنطقة تشهد مشاحنات يومية بين الجانبين، بالإضافة لعرقلة القوات الأمريكية مرور آليات روسية من مناطق عدة.
وكانت مصادر “المرصد السوري” رصدت انتشار القوات الأمريكية على مداخل ومخارج بلدة تل تمر الاستراتيجية التي تعد عقدة وصل بين الحسكة – القامشلي – حلب، بالإضافة لانتشارها عند مدخل أبو رأسين (زركان) ومفرق قرية غيبش، فضلاً عن تسييرها دوريات مكثفة على اتستراد حلب – الحسكة المعروف بالـM4، في محاولة منها لتحجيم الدور الروسي هناك، ومنع استخدام القوات الروسية للأوتستراد في المنطقة سوى باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *