السبت, أبريل 20, 2024

الإدارة الذاتية تسلم 6 نساء و16 طفل من عوائل داعش لبلجيكا

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

سلّمت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا 6 نساء و16 طفل بلجيكيين من عوائل تنظيم داعش لوفد رسمي من حكومة بلادهم.

أوضحت النيابة البلجيكية الفدرالية في بيان أن “الليلة الماضية شهدت المرحلة الأخيرة من عملية تهدف إلى إعادة 16 طفلاً بلجيكياً من سوريا برفقة أمهات بلجيكيات”.

وزار أمس الأحد شمال شرق سوريا وفد من وزارة الخارجية البلجيكية برئاسة السفير هوبير كورمان المبعوث البلجيكي الخاص لسوريا وسفيرها في لبنان.

واستقبل الوفد عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفنر الكعيط وعبير إيليا نائبا الرئاسة.

وبحسب بيان للإدارة الذاتية “تباحث الجانبان حول العديد من المسائل المشتركة، وضرورة الحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254 على أن يُعاد النظر بالهيئة العليا للتفاوض واللجنة الدستورية لكي تُمثّل كل الشعب السوري بمختلف مكوناته وخاصّة الكورد، والتهديدات التركية وهجماتها على شمال وشرق سوريا، والوضع الاقتصادي والإنساني في مناطق الإدارة الذاتية ووضع المخيمات والنازحين في المنطقة”.

وأكّد عمر “أنَّ التهديدات التركية باجتياح مناطق جديدة مستغلّة الأزمة الأوكرانية، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ولموجات كبيرة من النازحين مما يفاقم معاناة السكان، كما يُعد فرصة لداعش لإعادة تنظيم نفسه ومحاولة إعادة السيطرة على بعض المناطق”.

وأوضح عمر أن “الإدارة الذاتية تواجه تحديات كبيرة في المنطقة منها اقتصادية وأمنية ولقد طالبنا المجتمع الدولي بإنشاء محكمة ذات طابع دولي لمحاسبة مقاتلي داعش، وبتحمل مسؤولياتهم تجاه رعاياهم في المنطقة، أو تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتحسين الظروف الأمنية والإنسانية داخل المعتقلات والمخيمات، ولكن الاستجابة غير كافية للقضاء على الإرهاب والتطرف”.

بدوره أكّد هوبير كورمان على دعم الحكومة البلجيكية للحل السياسي الشامل الذي يتضمن كل المكونات السياسية والاجتماعية للشعب السوري، والذي يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، الذي يضمن السلام الدائم في سوريا, وقال كورمان “إنَّ حكومتنا مستمرة في تقديم الدعم الإنساني، الذي يُفيد الشعب السوري وشعوب شمال وشرق سوريا”.

وأشار كورمان إلى أنَّ “الحكومة البلجيكية على دراية بالدور الهام لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد داعش في سوريا”، وأنّه من الواضح بأن “قتال قسد لأجل أمن شمال وشرق سوريا الخاص هو مساهمة في القتال العالمي ضد الإرهاب”.

يذكر أنه في تموز/يوليو 2021، تمتّ إعادة عشرة أطفال من أبناء مقاتلين داعش وستّ أمهات إلى بلجيكا قادمين من مخيمّ روج في شمال شرق سوريا.

كورد أونلاين

 

شارك هذا الموضوع على