الجمعة, أبريل 19, 2024

أخطر إرهابية داعشية “فرنسية” لدى القوات الكردية تتحدث بالفيديو

أخبار
25d825a725d9258a25d9258525d9258a25d9258425d9258a2b25d9258325d9258825d9258625d9258a25d825ac-7027139

نشر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب مقطع مصور لأخطر داعشية فرنسية تدعى “إيميلي كونيج” ألقي القبض عليها من قبل القوات الكردية، وكانت الحكومة الفرنسية قد صرحت بأن المؤسسات القضائية في “كردستان سوريا” بإمكانها محاكمة الجهاديات.
وظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته القوات الكردية “إيميلي كونيج” وهي تتحدث عن بداية انضمامها لتنظيم داعش والطرق التي سلكتها للوصول الى معاقل التنظيم، وقالت إنها تتواجد حاليا في مخيم “الهول” الذي تديره القوات الكردية، مشيرةً أنها خضعت لتحقيق مدته ساعتنا لأول مرة، وأن وحدات حماية المرأة تؤمن لها جميع مستلزمات الحياة لها وللأطفال.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو في وقت سابق  ان الجهاديات الفرنسيات اللواتي أوقفن في “كردستان سوريا” ستتم “محاكمتهن هناك”، إذا كانت “المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة” لهن مع “احترام حقوق الدفاع”.
وقال غريفو لاذاعة مونتي كارلو وتلفزيون “بي اف ام تي في”، “إذا كانت توجد في الجزء الكردي من سوريا، في كردستان السورية (…)، مؤسسات قضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة مع حقوق دفاع مضمونة، فسيحاكمن هناك”.
واضاف “ايا تكن الجريمة التي ارتكبت، حتى اكثرها دناءة، يجب ضمان الدفاع للمواطنات الفرنسيات في الخارج”، مشددا على انه “يجب ان يكون هناك تأكيد” لذلك.
وأعتبر متابعون للقضية الكردية أن التصريحات التي صدرت عن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو يعتبر أول تلميح او اعتراف فرنسي ضمني بـ “كردستان سوريا”، أو ما يعرف بـ “روج آفا”.
أوقفت جهاديتان فرنسيتان على الاقل إحداهما اميلي كونيغ التي نشطت في الدعاية والتجنيد لمصلحة تنظيم الدولة الاسلامية، من قبل القوات الكردية في سوريا وطلبتا اعادتهما الى فرنسا لمحاكمتهما، كما يقول محاموهما.
وكان لـ  “إيميلي كونيج” نشاط بارز في استقطاب الفرنسيين لتنظيم داعش على شبكات التواصل الاجتماعي وهي أول امرأة تدرجها الولايات المتحدة على لائحتها السوداء للإرهاب الدولي في سبتمبر 2015. وشاركت كونيج في أعمال تحريض على ارتكاب أعمال عنيفة ونشرت فيديوهات دعائية من سوريا تدعو للجهاد المسلح.
كورداونلاين

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *