الجمعة, مارس 29, 2024
أخبارسوريا

مدير المرصد السوري: إذا ما شنت تركيا عملية عسكرية ستشتعل المنطقة من تل رفعت وصولًا إلى المالكية/ ديرك

%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-2

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إذا ما شنت تركيا عملية عسكرية ستشتعل المنطقة من تل رفعت وصولًا إلى مثلث الحدود العراقية – السورية – التركية (في منطقة المالكية/ ديرك).

وأضاف في لقاء تلفزيوني أن “كل العمليات التركية داخل الأراضي السورية لم تكن يومًا إلا ضد الأكراد حتى منطقة “درع الفرات” التي قيل أنهم حاربوا “داعش” فيها هي كانت لمنع قوات سوريا الديمقراطية من وصل مناطق سيطرتها في عفرين ومناطق شمال حلب بمناطق سيطرتها في منبج”.

وأوضح عبد الرحمن “إن جرت العملية العسكرية التي وعد بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل شهرين من الآن، ستتضمن منطقة تل رفعت وهي محمية إيرانية لأنها تشكل خط أمان لنبل والزهراء وأيضا أردوغان يريد أن يحصل على منطقة منبج التي تنتشر بمحيطها قوات النظام بشكل مكثف لمنع العملية التركية، بغطاء روسي تنتشر قوات النظام في تلك المنطقة”.

وتابع “في حال قرر أردوغان شن عملية عسكرية دون أخذ الموافقة سنشاهد الطائرات التركية تتساقط في شمال سوريا.. مناطق الحسكة والقامشلي و الدرباسية وعامودا والمالكية وعين العرب/كوباني في شرق الفرات، كل هذه المناطق يوجد فيها رفض أمريكي للعملية التركية وخصوصا أن مدينة عين العرب/كوباني تشكل رمز لكسر تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي الذي كان يسيطر على نحو 200 كلم من الحدود السورية – التركية”.

ولفت عبد الرحمن إلى أن “هناك رفض إيراني – روسي – أمريكي للعملية العسكرية التركية وعلى الرغم من ذلك، تركيا أدخلت لمنطقة “درع الفرات” 10 أرتال خلال الشهر الجاري، بالمقابل كان هناك انتشار للمئات من عناصر النظام وقد يصل عددهم لـ 4000 في نقاط التماس ما بين قسد والقوات التركية”.

وقال مدير المرصد إن “الموقف الروسي من العملية التركية واضح ومنذ إعلان الرئيس التركي عن شن عملية عسكرية شمال وشمال شرق سوريا كان هناك تعزيزات روسية كبيرة تصل تباعا إلى مناطق منبج وتل رفعت وعين عيسى ومنطقة الحسكة والقامشلي والتي شهدت تحليق للطيران الحربي الروسي اليوم”.

كورد أونلاين