وأوضح روبرتسون في حديث لـ”نورث برس” أن الولايات المتحدة أعادت تعديل وجودها وأعداد قواتها على الأراضي السورية بعد أن كان الغزو التركي قد عرقل هذا التواجد والمعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب روبرتسون، فإن الولايات المتحدة و/٧٧/ دولة من دول التحالف و/٥/ منظمات دولية تستمر بتوفير الدعم والتمويل العسكري المباشر لقوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى الدعم القانوني والسياسي اللازم لتحقيق الهزيمة الدائمة والمستمرة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال، “نملك المزيد من القوات المدربة من دول التحالف المتواجدة في المنطقة لدعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية ودائماً ما تكون على أهبة الاستعداد للتحرك في سوريا”.
كما يوفر الجيش الأمريكي الدعم المباشر لـ”قسد” لضمان احتجاز سجناء “داعش” بشكل إنساني آمن مع ضمان عدم قدرتهم على التمرد أو العودة إلى القتال، حيث قام التحالف “ببناء مرافق خاصة لهذا الغرض، مع الاستمرار بمراقبتنا للوضع وإعادة تقييمه باستمرار لمد المنطقة بما تحتاجه لضمان هزيمة دائمة لداعش”، بحسب روبرتسون.
وتابع، “رغم أننا نفضل أن تستعيد الدول مواطنيها المنتمين لتنظيم (الدولة الإسلامية) لإخضاعهم للمحاكمات وسجنهم في بلادهم عند الحاجة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في أكثر من مرة عن التزامه بمهمة مقاتلة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، “باعتباره هدفاً هاماً للأمن القومي الأمريكي”، بحسب المتحدث باسم البنتاغون.
وأوضح روبرتسون أن الولايات المتحدة ترى أن تهديد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا لا يزال قائماً ويشكل خطراً حقيقياً قد يعود في أي لحظة ما لم تحتفظ الولايات المتحدة بتواجدها الضاغط ضد التنظيم.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية تعيد تقييم الوضع على الأرض باستمرار لمد قوات سوريا الديمقراطية بما تحتاجه لمقاتلة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب الظروف.