الجمعة, مارس 29, 2024
منبر التيارات السياسية (بيانات)

الإدارة الذاتية: تحرير الطبقة… ميلاد الحرية

​​​​​​أصدر المجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة بياناً بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لتحرير المدينة على يد مقاتلات ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من قبضة داعش، واصفاً هذا اليوم بـ “ميلاد الحرية” لكافة شعوب شمال وشرق سوريا.

وجاء في نص البيان الذي أصدره المجلس التنفيذي لمنطقة الطبقة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ما يلي”

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة الطبقة من إرهاب داعش، التي تمر علينا وعلى أهالينا وشعوبنا في الطبقة وشمال وشرق سوريا في ظروف خرجت عن سيطرة دول عظمى، بنصرٍ آخر يحسب لنا ألا وهو كوفيد 19، حيث لم تسجل أي إصابة به لدينا، بفضل التدابير التي تم اتخاذها وبدعم ومساعدة أهالينا للقرارات الصادرة من الإدارة المدنية في الطبقة، كنا نأمل أن يمر هذا اليوم التاريخي ليحتفل معنا عموم أبناء شمال وشرق سوريا والعالم كما العامين الماضين، فهذا النصر الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية قبل ثلاث أعوام لم يكن بالأمر السهل على غيرها.

إن العاشر من أيار 2017 عيد ميلاد الحرية وثوبها الخلاب الذي نُسج بمزيج دماء شهداء الحرية والكرامة أبناء شمال شرق سوريا كردها، عربها، سريانها، وشركسها، وطُرّز بزغاريد أمهات الأبطال فخراً بهذا النصر، فخراً بما حققته قواتنا البطلة على أراضي شمال وشرق سوريا كافة.

وأكمل البيان” إننا في هذا اليوم التاريخي نبارك لأهالينا الذكرى الثالثة للتحرير والتحرر الإيديولوجي والسياسي والاقتصادي والتعليمي، ونبارك عودة فسيفساء سوريا الصغرى لما كانت عليه قبل طمس هويتها الأصلية.

وأشار البيان أيضاً الى أطماع الدولة التركية التي دعمت داعش، وسهّلت دخول عناصرها ودعمتها بكل ما يلزم لتمكين احتلالها للأرض والإنسان” حين كانت تركيا توصد أبوابها في وجوه أهالينا الهاربين من بطش داعش، تفتح ذات الأبواب لتقديم الدعم العسكري واللوجستي والبشري لداعش الإرهابي الذي كانت تحلم من خلاله بتحقيق مطامعها لإعادة أمجادها العثمانية مرة أخرى، لكن أمام إرادة الشعوب وتلاحم وتكاتف أبنائها وبناتها تهدمت أحلام الطاغية ومرتزقته في طبقة العز والكرامة، التي عادت إليها وإلى أبنائها بفضل التضحيات الجسام التي قُدمت في سبيل تحريرها من أعتى تنظيمٍ إرهابي”.

كما إننا في يومنا هذا نجدد العهد لشهداء الكرامة، شهداءنا الأبطال أن نحافظ على المنطقة وترابها الذي رُوي بدمائهم التي طهرت الأرض من الإرهاب، وأن نمنع أي تعدٍ عليها، وإننا على الوعد باقون في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائهم وبمزيج دموع وزغاريد أمهاتهم.

كما إننا نعد أهالينا في الطبقة والنواحي التابعة لها وعداً متجدداً بتقديم المزيد من التطور والإنجازات في كافة المجالات السياسية منها، الأمنية، الصحية، التعليمية، الخدمية والاقتصادية، وأن نستمر في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول إلى كل تطلعات شعبنا وآماله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *