الأربعاء, مايو 8, 2024

الآلاف من أبناء قامشلو والحسكة للأحزاب الكردية: اتحدوا

أخبار

طالب الآلاف من أبناء قامشلو بصوت ٍواحدٍ الأحزاب الكردية لتوحيد صفوفهم، ونبذ خلافاتهم الحزبية الضيقة، واتخاذ مصلحة الشعب الكردي فوق جميع الاعتبارات، وضرورة محاسبة كل من يتهرب من الوحدة الوطنية.

نزل، اليوم الخميس، الآلاف من أبناء مدينة قامشلو إلى الساحات لمطالبة الأحزاب السياسية الكردية في شمال وشرق سوريا ترك خلافاتهم الحزبية الضيقة جانباً، وتوحيد صفوفهم وتحقيق الوحدة الوطنية الكردية وتشكيل مرجعية سياسية كرية شاملة.

وشارك في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من دوار الشرق في الناحية الغربية بمدينة قامشلو الآلاف من الأهالي وممثلي عدد من الأحزاب السياسية الكردية، فيما لم تُشارك أحزاب المجلس الوطني الكردي كالعادة في المسيرة.

ورفع الأهالي خلال المسيرة لافتات كُتب عليها، “اتحدوا إن لم تتحدوا ستنتهون واحداً تلو الأخر”، و “وحدة الموقف الكردي ضرورة وطنية”، بالإضافة لصور شهداء شمال وشرق سوريا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تطهير المنطقة من كافة المجاميع المرتزقة كالنصرة وداعش، وأثناء صدهم للهجمات التركية، وأعلام الأحزاب الكردية المشاركة كحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، وحزب الخضر، وحزب اليسار الديمقراطي في سوريا، والحزب اليساري الكردي في سوريا، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، وحركة الإصلاح- سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).

وأطلق الأهالي الشعارات المنادية بالوحدة الوطنية الكردية، كـ “تحيا الوحدة الوطنية الكردية”، و”بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.، كما طالب الأهالي عبر شعاراتهم بنبذ الأحزاب الكردية لخلافاتهم الحزبية الضيقة، واتخاذ مصلحة الشعب الكردي فوق جميع الاعتبارات، وضرورة محاسبة كل من يتهرب من الوحدة الوطنية.

كما شبك الأهالي أيديهم في إشارة إلى أن الشعب وحّد صفوفه وعلى الأحزاب الكردية توحيد صفوفها، بالإضافة لرفع شارات النصر.

وتوقفت الحشود المشاركة في المسيرة أمام دوار سوني وسط مدينة قامشلو، وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) نصرالدين ابراهيم بياناً وقّع عليه 26 حزب سياسي كردي للمطالبة بتوحيد الصف الكردي. تضمن دعوة الأحزاب الـ 26 لأحزاب الحركة السياسية الكردية في سوريا لعقد لقاء شامل ودون أية شروط مسبقة، لمناقشة كل الأمور العالقة، ووضع حلول منطقية لها، بحسّ عالٍ من المسؤولية.

مسيرة في مدينة الحسكة تدعو جميع الحركات السياسية إلى وحدة الصف
دعا مجلس مقاطعة الحسكة كافة الأحزاب والحركات السياسية الكردية في سوريا إلى عقد لقاء شامل ودون أية شروط مسبقة، لمناقشة الأمور العالقة، ووضع حلول منطقية لها والحس بالمسؤولية، خلال المسيرة.
خرج الآلاف من أهالي مدينة الحسكة في مسيرة من أجل وحدة الصف الكردي, ونبذ الخلافات بين الأحزاب الكردية، بدعوة من مجلس مقاطعة الحسكة.
وخلال المسيرة التي انطلقت من أمام مدرسة فواز جولي في حي الناصرة بالحسكة، رفع الأهالي أعلام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD والحزب الشيوعي الكردستاني ومؤتمر ستار والأحزاب الكردية الأخرى، وسط ترديد للشعارات التي تدعو لوحدة الصف الكردي.
وعند وصول المسيرة إلى ساحة السريانية في حي الكلاسة، وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعدها ألقى باسم مجلس مقاطعة الحسكة عضو المجلس، أزهر أحمد، بياناً إلى الرأي العام وقال: “إننا ندعو كافة القوى الكردستانية والمنظمات الثقافية ووسائل الإعلام والشخصيات الاجتماعية والدينية والثقافية، وعموم الجماهير الكردية إلى لعب دورها الحقيقي الضاغط في تحقيق التقارب الكردي”.
وأكد أحمد، في بيانه أن “الحركة السياسية الكردية ستفرض نفسها على المشهد في سوريا كقوة متماسكة لا يمكن الاستهانة بها أو تجاهلها في رسم مستقبل البلاد”.
ودعا أحمد، جميع أحزاب الحركة السياسية الكردية في سوريا إلى عقد لقاء شامل ودون أية شروط مسبقة، لمناقشة كل الأمور العالقة، ووضع حلول منطقية لها، وبحسّ عالٍ من المسؤولية.
وطالب أحمد، في ختام البيان إلى العمل على تشكيل مرجعية سياسية كردية شاملة تكون صاحبة القرار السياسي والإداري والعسكري، وتكون بمثابة الممثل الشرعي الشعب الكردي في مختلف المحافل الوطنية الدولية.
وانتهت المسيرة وسط زغاريد الأمهات وبترديد الشعارات التي تُحيّ الوحدة الكردية.
ANHA

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *