الخميس, أبريل 25, 2024

​​​​​​​إيزيديّون من عفرين… نقاوم من أجل تحرير أرضنا

أخبار

شجب أهالي المجتمع الإيزيديّ في إقليم عفرين الذّكرى السّنويّة الثّانية للغزو التّركيّ على مقاطعة عفرين، وأكّدوا صمودهم في مقاطعة الشّهباء حتّى تحرير أرضهم وعودتهم إليها.

رصدت وكالة ANHA آراء بعض أهالي عفرين من أبناء الدّيانة الإيزيديّة، حيال مرور عامين على الغزو التّركيّ لعفرين، الّذي بدأ بتاريخ 20 كانون الثّاني عام 2018م.

وبهذا الصّدد قالت المواطنة الإيزيديّة عائشة حسو من أهالي قرية فقيرا التّابعة لناحية جندريسه: “إنّ هجمات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته على عفرين كان مؤامرة دوليّة وسط صمت عالمي، واستنكرت الاحتلال التّركيّ ومرتزقه الّذين أرادوا كسر مشروع الأمّة الدّيمقراطيّة”.

وأكّدت عائشة: “أنّ الاحتلال التّركيّ ومرتزقته استهدفوا كافّة الأهالي في مدينة عفرين بحجّة محاربة الإرهاب، فنحنُ لسنا إرهابيين، وحتّى القوى الّتي كانت تحارب في جبهات القتال أمام الاحتلال التّركيّ هم أبناؤنا الّذين كانوا يدافعون عن أرضهم وليسوا بإرهابيّين”.

ونوّهت عائشة: “الاحتلال التّركيّ مارس بحقنا 72 فرمان، والآن يمارس الفرمان 73 في عفرين، لأنّنا كُنّا ننظّم أنفسنا إلى جانب الإدارة الذّاتيّة الدّيمقراطيّة، كوننا في ظلّ النّظام السّوريّ لم يكن باستطاعتنا التّكلّم بديانتنا الإيزيديّة”

وأردفت عائشة: “لم تستهدف تركيّا الأهالي فقط بل واصلت التّعدّي على مزار الشّهداء، واستمرّت بالتّغيير الدّيمغرافيّ واستدعاء أهالي الغوطة وإنزالهم في منازلنا، ونحن كمجتمع إيزيديّ قاومنا 58 يوماً، واستطعنا إثبات أنفسنا بالفعاليّات والتّظاهرات المُستنكرة لهجمات الاحتلال التّركيّ، فنحن نناشد النّظام السّوريّ للاعتراف بنّا كوننا أهالي سوريّا”.

أمّا المواطن الإيزيديّ حموش غريب قال: “أدين وأستنكر هجمات الاحتلال التّركيّ على عفرين، وأتوجّه بكلامي للمرتزقة التّابعين للاحتلال التّركيّ كفى بممارسة سياسة أردوغان الفاشيّة، فهو يدّعي بأنّه أمير المؤمنين، ولكن كافّة الأديان بريئة منه”.

وفي السّياق ذاته تحدثّت شيرين محمد من قرية باصوفان: “أمام هجمات الاحتلال التّركيّ نقاوم، ولن نستسلم لغاية إخراج المرتزقة التّابعين للاحتلال التّركيّ من أراضينا، وتحرير كافّة الأراضي المُحتلّة في روج آفا”

واستنكرت شيرين السّياسات الّتي تُمارس بحقّ الأهالي والنّساء في عفرين من خطف ونهب وقتل وتعذيب، وسط صمت دوليّ.

كما تحدّث تحسين شيخو من قرية قيبار في نفس السّياق: “نظام الحكومة التّركيّة الفاشيّة شنّ هجماته على منطقة عفرين عام 2018 بحجّة محاربة الإرهاب، لكنّنا لسنا إرهابيّين، سنبقى في المخيّمات لغاية طرد الاحتلال، وتحرير أراضينا والعودة إليها”

وفي الختام أردفت الشّابّة سيدرا جابر بالقول: “عامان مرّ على هجمات الاحتلال التّركيّ في مدينة عفرين، لكن مهما طال الزّمن سنواصل من مقاومتنا في الشّهباء، ونحن كشعب كرديّ لا تفرقة بيننا، ونأمل بالعودة إلى موطننا”.

ANHA

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *