الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

ألف مُهجّر من تل أبيض في عين عيسى والمجلس المحلي يقدّم لهم المساعدات

وثّق مجلس ناحية عين عيسى حتى الآن وجود 1000 من مُهجّري كري سبي/تل أبيض التي تحتلها تركيا في ناحية عين عيسى وقراها، يقدم لهم المجلس بعض الخدمات ضمن إمكاناته المتاحة، في ظل تجاهل المنظمات الإغاثية لهم.

يعمل مجلس ناحية عين عيسى شمال سوريا على توثيق أعداد المُهجّرين من مدينة كري سبي/تل أبيض وقراها التي احتلتها تركيا، وذلك للاطلاع على أحوالهم المعيشية، وتقديم المساعدات الضرورية لهم.

وفيما ما تزال عملية الإحصاء مستمرة، وثّق المجلس حتى الآن وجود ألف مُهجّر في مركز الناحية وقراها، بعد القيام بجولات ميدانية فيها.

وتنتشر قرى ناحية عين عيسى على مساحة جغرافية واسعة، ما يعرقل عملية توثيق أعداد المُهجّرين فيها، وخصوصاً أن معظم المهجرين سكنوا عند أقارب ومعارف لهم.

وبهذا الصدد، تقول الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية عين عيسى عبير حميدي: إنهم استطاعوا توثيق أكثر من  1000 مُهجّر منهم 712 في الناحية وريفها، و 358 في بلدة الهيشة.

وذكرت عبير بأن عملية الإحصاء ما تزال مستمرة.

ويقدم مجلس ناحية عين عيسى المساعدات الضرورية للمُهجّرين الذين يقطنون في الناحية ضمن إمكاناته المتاحة، حيث قام بتوزيع  200 لتر من مادة المازوت للتدفئة لكل أسرة مجاناً، بالإضافة إلى توزيع مياه الشرب بالمجان عليهم، وتوزيع سلاّت  غذائية وألبسة أطفال من عمر السنة حتى 15 عاماً، بالتنسيق مع بعض المنظمات المحلية.

وفي هذا السياق ناشدت الرئيسة المشتركة كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا بتقديم المساعدة للمُهجّرين القاطنين في الناحية، نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، ولفتت إلى أن غالبية العوائل التي هُجّرت من مناطقها لم تحمل أية أمتعة تساعدها في حياة النزوح التي أُجبروا عليها.

وبلغ عدد المُهجّرين من مناطق كري سبي/تل أبيض وريفها بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها  إثر هجومها الغاشم في الـ 9 من شهر تشرين الاول من العام الماضين 65 ألف مُهجّر، بحسب إحصائيات مجلس مقاطعة كري سبي.

 قطن معظمهم في مدينة الرقة وريفها الشمالي، فيما قصد البعض الآخر ناحية عين عيسى وريفها.

وأقامت الإدارة الذاتية مخيماً للمُهجّرين من كري سبي/تل أبيض في قرية تل السمن 15 كيلو متر جنوب شرق ناحية عين عيسى، في منطقة تتبع إدارياً لمدينة الرقة، والذي بات يحوي عشرات العوائل التي هُجّرت من المنطقة المحتلة من قبل تركيا.

ANHA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *