الخميس, أبريل 18, 2024

اعتقال مواطنين كرديين والاعتداء بالضرب على عائلة كردية من قبل فصائل المعارضة في عفرين

حقوق الإنسانرئيسي

وثقت منظمة حقوقية محلية اعتقال مواطن كردي من قبل “فصيل الشامية” بعد رفضه دفع الاتاوة بريف عفرين شمال سوريا، كما اعتقل مواطن آخر بتهمة الخروج بنوبات الحراسة إبان الإدارة الذاتية السابقة.

وقالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا في بيان أن “مسلحي فصيل “الجبهة الشامية” التابع للاحتلال التركي أقدموا يوم الخميس تاريخ 26 5 2022 على اختطاف المواطن “مصطفى احمد” من منزله بقرية كفر مزة التابعة لـ شران بتهمة الانتماء لقوات سوريا الديمقراطية”.

وبحسب المصادر أن مسلحي الفصيل قد لفّقوا له تلك التهمة بعد رفضه دفع اتاوة مالية لقاء السماح له بإدارة ممتلكات أفراد من عائلته.

على صعيد متصل، لا تزال “محكمة الاحتلال” في مدينة عفرين تماطل في إطلاق سراح المواطن ” ابرهيم عيدو بريمو” بعد اعتقاله قبل أكثر من شهرين ونصف، رغم عدم ثبوت الاتهامات الموجهة إليه وتم تأجيل جلسة محاكمته إلى تاريخ 14 6 2022، وذلك لإتاحة المجال أمام ابتزازه مالياُ، حيث تفيد أنباء أن يُطلب منه فدية مالية وقدرها خمسة آلاف دولار للافراج عنه، بحسب بيان المنظمة.

وفي نفس السياق أقدم عناصر “الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا على اعتقال المواطن “سعدالله عمر محمد سيدي” من اهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.

ونقلت المنظمة عن مصارد “أن سيدي تم اعتقاله بتهمة خروج بنوبات الحراسة إبان الإدارة الذاتية السابقة وتم أقتياده إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولاً”.

عناصر “الفرقة 21” تعتدي بالضرب على عائلة كردية رجالاً ونساء في بلدة جنديرس

وفي شأن متصل نقلت المنظمة الحقوقية عن موقع “عفرين بوست” أن “الفرقة 21 ” المعروفة باسم (الجيش الثاني) والتابعة لتركيا أقدمت يوم الجمعة 27 مايو الجاري، بالاعتداء ضرباً على عائلة المواطن الكردي “صبحي ككمان” (رجالاً ونساء) لمجاورة منزله لحاجز تابع لها وسط بلدة جنديرس بريف عفرين.

وفي التفاصيل، من بعد صلاة الجمعة وأثناء عودة الشاب “محمد ككمان” إلى منزلهم بالقرب من المخبز الآلي، رفض أحد عناصر الحاجز الأمني ل“الفرقة 21” رفع البوابة الحديدية لإتاحة المجال أمامه لإدخال دراجته النارية إلى المنزل كون الحاجز يحيط به من كل جانب.

وأمام إلحاح الشاب قام العنصر بالاعتداء عليه بالضرب، ومن ثم تدخل العناصر الآخرون ( نحو 10 عناصر)، وعلى أصواتهم وصراخهم ورميه الشتائم خرج والده المواطن “صبحي” وأشقاؤه “مصطفى وسليمان” وزوجاتهم محاولين إنقاذه، إلا العناصر تجمعوا عليهم إضافة لمستوطنين أخرين وقاموا بضربهم جميعا، ليتبعه قيام مسلحي الحاجز بإطلاق الرصاص على المنزل مباشرة، مهددين العائلة بطردهم من المنزل وموجهين الشتائم وألفاظا عنصرية إليهم.

عائلة ككمان هم من أهالي قرية حمام – ناحية جنديرس، ولكنها تقيم في شارع 16 وسط المدينة منذ القدم.

أما الحاجز الأمني يتزعمه المدعو “أبو صدام” الذي ينحدر ومعظم عناصر “الفرقة 21” من جبل الزاوية بريف إدلب، وتعاني العائلة منهم المضايقات اليومية في كل مرة يخرجون فيها من المنزل، وفقاً لبيان المنظمة.

كورد أونلاين