الثلاثاء, أبريل 16, 2024

عرض ثلاثي من ترامب لبوتين.. من بينها واشنطن ترتب وضع وجود قواتها بعد داعش والمناطق المحررة من قبل قسد تبقى على حالها

أخبار
25d825a825d9258825d825aa25d9258a25d925862b25d825aa25d825b125d825a725d9258525d825a8-2736628

أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن عرضاً من 3 نقاط تتعلق بالأزمة السورية، نقله الأميركيون إلى الروس، كي يعلنه الرئيسان دونالد ترمب وفلاديمير بوتين خلال لقاء قمة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (أبيك) في دانانغ في فيتنام

وأشارت الصحيفة أن العرض كان بمثابة «شروط» أميركية للموافقة على عقد قمة بين ترمب وبوتين في خضم سلسلة من الأزمات الدولية المتعلقة بإيران وكوريا الشمالية والتوجه الأميركي لتعزيز العلاقات مع الصين. لكن بوتين، المهتم بلقاء قمة مع نظيره الأميركي، كان عليه الموافقة على هذا «العرض الثلاثي» ليعلَن كإنجاز.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية عن مسؤولين في واشنطن أن إدارة ترمب مهتمة بـ«صفقة» من 3 مبادئ، هي: تمديد اتفاق «منع الصدام» شرق سوريا، وتعزيز «خفض التصعيد»، وإطلاق مفاوضات سياسية في جنيف برعاية دولية لتنفيذ القرار 2254.

ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن واشنطن باتت مهتمة بالتفكير في مرحلة ما بعد «داعش» وترتيب وضع وجود قواتها العسكرية شرق نهر الفرات مع قرب تلاشي التتظيم، لذلك فإن الجيش الأميركي سعى إلى تمديد اتفاق «منع الصدام» مع الجيش الروسي وحلفائه في الأجواء والأراضي السورية.
الاتفاق كان قد أُنجز في عمان في منتصف العام الجاري، وتضمن سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا على مناطق شرق نهر الفرات، مقابل سيطرة قوات النظام وحلفائها على غرب النهر باستثناءات قليلة، تضمنت توغل الطرف الأول إلى الضفة الأخرى للوصول إلى مدينة الطبقة، وتوغُّل الطرف الثاني إلى الطرف الثاني للوصول إلى الميادين والبوكمال.
واشنطن، حسب المعلومات، تراقب تصريحات إيرانية ومن مسؤولين في دمشق حول نيات للتقدم إلى مدينة الرقة التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، لذلك فإنها تسعى إلى تمديد ولاية «منع الصدام» بين الجيشين في مرحلة ما بعد «داعش» خصوصاً أن الجانب الروسي بدأ يتحدث عن وجود «غير شرعي» للقوات الأميركية في سوريا، إضافة إلى رغبة لتوسيع هامش التنسيق بين الجيشين.
المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *