تركيا وفصائلها تعتقل العشرات وتستهدف محيط إحدى مخيمات مهجري عفرين

قالت “منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا” إن القوات التركية وفصائل ما تسمى بالجيش الوطني السوري استهدفت صباح اليوم بقذيفتين صاروخيتين محيط مخيم سردم (العصر) في منطقة الشهبا بريف حلب شمالي سوريا.

ويأوي المخيم أكثر من خمسة آلاف من مهجري عفرين من الذين فروا عام 2018 عقب سيطرة تركيا وفصائلها على مدينة عفرين وريفها.

اعتقال مواطن كردي من أهالي ناحية بلبل من قبل الاستخبارات التركية

وفي وقت سابق اعتقلت الاستخبارات التركية المهندس “محمد أسعد قاسم ” من اهالي قرية قورنة – ناحية بلبل بريف عفرين منذ أكثر من شهر حيث كان يعمل في مجلس بلبل المحلي .

وقالت المنظمة في بيان أنه “تم اعتقاله من قبل استخبارات التركية في عفرين وذلك بعد رفع تقرير عنه من قبل المدعو آزاد عثمان العضو في “رابطة المستقلين الكرد – عضو الائتلاف السوري حديثا ” المشكلة من قبل سلطات الاحتلال التركي”.

فصيل “جيش الشرقية” يطرد عائلة كردية من منزلها في قرية بناحية جنديرس ويستولي عليه

إلى ذلك أقدمت عناصر من فصيل جيش الشرقية بتاريخ 17 6 2022 بالاعتداء على منزل المواطن عزيز حمو 50 عاماً ملقب عائلة كُريش”، الكائن في قرية سيندانكة تابعة لناحية جنديرس، وقامت بالاعتداء عليه وعلى نجله بشكل وحشي, وثم قاموا بطرد العائلة من المنزل والاستيلاء عليه، بحسب المنظمة.

وذكر بيان للمنظمة أن “سبب الاعتداء يعود إلى أن مسلحاً من الفصيل الذي يستولي على المنزل المجاور لمنزل المواطن “عزيز” طلب منه اغلاق صنابير المياه لديه ليزيد تدفق المياه لديه، إلا أن المواطن الكُردي رفض ذلك ما دفع بالمسلح إلى تجميع نحو 20 شخصا من المستوطنين وقاموا بالتهجم عليه واعتدوا بالضرب المبرح عليه وعلى نجله، ومن ثم طردوا العائلة الكُردية المؤلفة من8 أفراد (بينهم والده ووالدته المسنين) من المنزل واستولوا عليه بالكامل”.

وقالت المنظمة إن “احدى عوائل المستوطنين تستولي على المنزل، بينما تم تشريد عائلة المواطن “عزيز” إلى مدينة جنديرس”.

وفي سياق الاعتقال أفادت مصادر محلية بأن عناصر ما تسمى ب “الشرطة المدنية” التابعة لتركيا أقدموا يوم الأحد تاريخ 19 6 2022 على اعتقال “ثلاثة” مواطنين من أهالي قرية كوران التابعة لناحية جنديرس وهم كل من:

1- “عبدالعزيز بطال” والدته “شيرين”

2- “علي عبدو زياد” والدته “أمينه”

3- “جمعة أحمد علي”

وأضاف المصدر بأن عناصر الشرطة المدنية قد اعتقلوا المواطنين “الثلاثة” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة ، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، حيث لايزال مصيرهم مجهولا حتى الان .

وفي ريف شيراوا أقدمت عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي يوم أمس الثلاثاء على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين.

وبحسب المصدر فأن المعتقلين هما كل من:

1 -” خليل عبدو محمد” والدته فيدان البالغ من العمر “32” عاماً.

2- -محمود حسين شيخو” والدته زينب.

حيث تم اعتقالهم بحجة أدائهم واجب الدفاع الذاتي إبان الإدارة الذاتية السابقة ، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

 

اعتقال 3 مواطنين الكرد من قبل الاستخبارات التركية  في  ناحية جنديرس بريف عفرين

في السياق وبحسب المصادر المحلية ” داهمت الاستخبارات  التركية منازل المدنيين في قريتي “تل سلور وبرجك” التابعة لناحية جنديريس واعتقلت 3 مواطنين في القريتين المذكورتين”.

وبحسب المصدر فإن المعتقلين  همَ كل من :

1-“محمد ادريس حسن” من أهالي قرية برجك

2-“فوزي وليد صبحي” من أهالي قرية برجك

3-“خبات اسماعيل حنان” من أهالي قرية تل سلور

حيث تم اعتقالهم  دون معرفة التهم الموجه إليهم واقتادوهم إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

مسلحو فصائل “الجيش الوطني السوري” يختطفون فتاة قاصر في مدينة اعزاز

في شأن متصل وبحسب المصادر ذكرت مصادر محلية ان مسلحي فصيل “أحرار الشام” الموالي لتركيا يستقلون سيارة نوع ” هونداي” زرقاء اقدموا على اختطاف فتاة قاصر تدعى “ماري مصطفى تمو”  تبلغ من العمر (17عاماً)، من أهالي قرية تلتانة التابعة لناحية اخترين في ريف منطقة  إعزاز شمال سوريا، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة، وسط مصير مجهول حتى الآن.

وفي سياق متصل  وبتاريخ 16 الشهر الجاري، أفادت مصادر محلية بأن دورية تابعة لفصيل “لواء الفتح” أقدمت على اختطاف مختار قرية تل حسين بريف إعزاز، شمالي حلب، للضغط عليه لسحب شكوى رفعها المختار ضد قيادي من الفصيل، على خلفية قيامه بالاستيلاء على أرض زراعية تقدر مساحتها بحوالي 130 هكتار وتسجيلها باسمه عبر أوراق ثبوتية مزورة وتعرف الأرض باسم أرض الأمن.

وبحسب التفاصيل، فإن مختار قرية تل حسين قام برفع دعوى قضائية ضد قيادي في فصيل “لواء الفتح” على خلفية قيام الأخير بالاستيلاء على الأراضي وتزوير الأوراق الثبوتية و سندات التمليك ومنع ورثة إحدى الأراضي المستولى عليها من جني محاصيلهم إلى حين دفع 400 ألف دولار ثمن تأجير الأرض من قبل الورثة على مدى 11 عاماً، إلا أن المختار امتنع عن سحب الشكوى، ليقدم الفصيل على اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة إلى حين قيام المختار بسحب الدعوى.

و على صعيد متصل، أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة عسكرية نوع سنتافيه يوم الثلاثاء على اختطاف شاب من أهالي مدينة الباب من أمام منزله بالقرب من جامع “أسامة بن زيد” واقتادوه إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولا.

وفي مدينة عفرين اقدمت مجموعة مجهولة الهوية على إحراق مكتب العلاقات العامة ل “فيلق الاول” التابع لتركيا  في مدينة عفرين “حي الفيلات”   وبحسب المصادر بأنه تم احتراق  المكتب بالكامل, دون معرفه سبب اندلاع الحريق والجهة الفاعلة حتى الآن.

المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا