الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

بدأ مزارعو “نبتة الكمون” في جنوبي إقليم الجزيرة جني محصولهم، آملين بإنتاج وفير.

يعدّ الكمون إحدى الزراعات الحديثة في المنطقة، حيث زُرع لأول مرة في مناطق تل حميس وريفها عام 2015، واحتل المرتبة الثانية بعد الحبوب “القمح والشعير”، في المنطقة الجنوبية لإقليم الجزيرة، وذلك لسهولة تسويقه من قبل المزارعين ومساهمته في تنظيف الأرض من الأعشاب الضارة، وإصلاحها.
وشهدت زراعة الكمون عام الـ 2020 إقبالاً ضعيفاً بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بمحاصيل المزارعين، نتيجة شتاء مطير عام الـ 2019، وشتاء جاف عام الـ 2018،  مما ألحق أضراراً كبيرة  بالمحصول خلال هذين العامين، حيث احتلت زراعته 5% من مجمل الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في تل حميس.
هذا وباشر مزارعو الكمون في ريف تل حميس الجنوبي، بجني محاصيلهم بعد نضوجها، والتي يتم حصادها يدوياً، وعادة يكون غالبية العاملين في حصاد الكمون من النساء، وبذلك يتم توفير فرص عمل لمئات الأسر.
حيث تجمع العاملات ما يحصدنه في أكوام صغيرة، ثم يقمن بجمع تلك الأكوام الصغيرة في أكوام كبيرة “بيادر” موضوعة على شريحة من النايلون، حتى لا تتساقط الحبوب بين الأتربة، ويتم ترك تلك الأكوام تحت أشعة الشمس عدة أيام حتى تجف، ثم يتم فرزها عن طريق حصادة خاصة.
ويأمل المزارعون إنتاجاً وفيراً لمحاصيلهم هذا العام، نظراً لهطول أمطار موسمية منتظمة والحرارة المناسبة خلال فصل الشتاء.  
والجدير بالذكر أن الكمون يعدّ أحد أنواع التوابل، ويضاف إلى الكثير من أنواع المعجنات والأطعمة، وتعدّ مصر الموطن الأصلي له، حيث يزرع بكثرة على ضفاف نهر النيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *