الجمعة, مارس 29, 2024
منبر التيارات السياسية (بيانات)

​​​​​​​المؤتمر القومي الكردستاني يدين في بيان الهجومين التركيين على شنكال / سنجار

أصدر المؤتمر القومي الكردستاني (KNK) بياناً أدان فيه هجمات الدولة التركية بالطائرات المسيّرة على مجلس الشعب في ناحية سنوني بقضاء شنكال / سنجار في جنوب كردستان/ شمال العراق، وقدم تعازيه لأسرة ناسو وشعب كردستان بفقدان طفل وجده من هذه الأسرة لحياتهما.

وقال البيان: منطقة سنوني مرتبطة بشنكال وأهلها من الإيزيديين. لقد احتل تنظيم داعش المنطقة عام 2014، ومناطق أخرى حيث شهدت مجازر وجرائم ضد الإنسانية. بعد هزيمة داعش، ومنذ ذلك الحين تهاجم قوات الحكومة التركية شنكال عشرات المرات، مستهدفة المؤمنين الإيزيديين وأبناء شنكال. وتعتبر هجمات الدولة التركية استمراراً لهجمات داعش الساعية لارتكاب الإبادة الجماعية”.

البيان أضاف “تركيا تريد استغلال هذه القضايا في هذا الوقت، وتزيد من هجماتها على الشعب الكردي. فمنذ أكثر من شهرين والدولة التركية تهاجم قوى حرية كردستان بكل قوتها وبالأسلحة الكيمياوية. وتهدد روج آفا وتشن هجمات عليها بين الحين والآخر وهي الآن تهاجم شنكال وتقتل الأطفال”.

وتابع البيان: “في سياق توسيع الناتو، يقول مسؤولو الناتو وممثلو العديد من الدول، ‘نحن نتفهم التهديدات الأمنية لتركيا’ ما يعطي هذا الموقف الجرأة والفرصة لأردوغان وحكومته لزيادة هجماتهم على الشعب الكردي، من يقول ‘نحن نتفهم التهديدات الأمنية لتركيا’ هل يتفهمون الخوف لدى أطفال شنكال أم لا؟ هل رأوا أم لم يروا مقتل خضر ناسو وحفيده صالح خضر ​​ناسو البالغ من العمر (10 أعوام)؟ هؤلاء ماذا يفعلون وماذا يقولون عن هذه المجزرة؟ نريد أن نسمع أصواتهم في هذا الصدد أيضاً”.

المؤتمر القومي الكردستاني في بيانه قال “سكان شنكال بحاجة إلى مساعدات إنسانية. يجب حماية شنكال وخاصة أطفالها والمؤمنين الإيزيديين. في هذا الصدد، ندعو العالم الإنساني والديمقراطي، وكل صاحب ضمير، إلى الانتفاض ضد اعتداءات الدولة التركية، وحماية أهل شنكال وأطفالها، والوقوف إلى جانب شعب كردستان”.

واختتم بيانه، مؤكداً “نحن مع أهالي شنكال، وسنحمي أهلنا وسنتابع هذه القضية حتى النهاية. ولهذه الغاية، ندين مرة أخرى الدولة التركية وحلفاءها، ونقدم تعازينا لأسرة ناسو وشعب كردستان، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وكانت طائرة مسيّرة تركية قد شنت أمس الأربعاء، هجومين جويين على مجلس الشعب في ناحية سنوني وسوقها في قضاء شنكال، أسفرت عن فقدان الطفل صالح شفان خضر ناسو وجده خضر ناسو لحياتهما، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين، بينهم الصحفي صالح برجَس وطفل آخر.