الجمعة, مارس 29, 2024
أخبارالعالمرئيسي

البيت الأبيض: من المتوقع أن يلتقي بايدن بولي العهد السعودي

قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الشرق الأوسط في يوليو تموز، وفقاً لوكالة رويترز.

وأبلغت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “نعم، يمكننا أن نتوقع أن يجتمع الرئيس مع ولي العهد”.

وأضافت أن البيت الأبيض لن يتجاهل أي تصرف للسعودية قبل تولي بايدن الرئاسة، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه “سيلتقي مع القادة في جميع أنحاء العالم إذا كان ذلك في مصلحة الشعب الأمريكي”، وذلك على ضوء سؤال مذيعة الشبكة له عما إن كان بايدن سيجري محادثات رسمية مع محمد بن سلمان إذا لم يكن سعر الوقود يساوي 5 دولارات للغالون.

وقال كيربي ردًا على السؤال “قال الرئيس هذا قبل ذلك، سيلتقي مع القادة في جميع أنحاء العالم إذا كان ذلك في مصلحة الشعب الأمريكي، إذا كان ذلك في مصلحة الأمن القومي لدينا، وهو يؤمن أن هذه الرحلة في مجملها، كل المحادثات التي سيجريها على مدى ثلاثة أيام، تناسب ذلك المشروع”.

وعند سؤاله عما إن كان بايدن سيتحدث مع محمد بن سلمان فيما يخص قضية خاشقجي، رد كيربي قائلًا “بالطبع، سيتحدث الرئيس عن مجموعة من قضايا حقوق الإنسان أيضًا. نحن نتحدث دائمًا عن حقوق الإنسان عندما نذهب ونزور النظراء في جميع أنحاء العالم. إنه أحد المكونات الأساسية للسياسة الخارجية للرئيس، ولا يمكنك الحصول على سياسة خارجية فعالة دون أن تكون متجذرة في القيم، وسوف يمثل الرئيس هذه القيم بشكل واضح أمام جميع النظراء بكل الوسائل”.

وستكون هذه زيارته الأولى الى الشرق الأوسط كرئيس. وسيلتقي القادة الإسرائيليين والسعوديين، ويشارك في قمة لمجلس التعاون الخليجي في السعودية.

ويسعى بايدن الى إقناع السعوديين بزيادة إنتاجهم النفطي، من أجل وقف ارتفاع أسعار المحروقات والتضخم في بلاده التي تشهد انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر. وتعتبر هذه الانتخابات دقيقة بالنسبة للحزب الديموقراطي الذي ينتمي اليه بايدن.

وسيشكّل لقاؤه مع الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، تغييرا مثيرا للجدل في سياسته الدبلوماسية.

فقد اعتبر بايدن خلال الحملة الانتخابية التي قادته الى الرئاسة في 2020، أن قتل الصحافي السعودي وتقطيع أطرافه في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2018، جعل من السعودية “دولة منبوذة”.

وكالات