الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

أردوغان لا يمل من التهديدات.. ومنزعج من واشنطن لانها ارسلت 4 آلاف شحنة الى الوحدات الكردية

25d825b125d825ac25d825a82b25d825a725d825b125d825af25d9258825d825ba25d825a725d92586-4521663

باتت تهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، باحتلاله المدن الكردية في روجآفا وشمال سوريا لا تحصى، حيث توعد اردوغان مجدداً بمحاربة القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
وفي تصريحات جديدة لـ أردوغان، أدلى بها أمس السبت خلال المؤتمر العام لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية قسطموني، شمالي البلاد، قال إن بلاده ستكرر ما فعلته ضد تنظيم “داعش”، في سوريا، مع الوحدات الكردية حليف واشنطن.
وأضاف “حينما نطهر مدينتي عفرين ومنبج من الإرهابيين، فإن أصحابها الحقيقيين سيعودون إلى ديارهم، ومن ثم سنفرض الأمن في جميع المناطق المحاذية لحدودنا، بدءًا من تل أبيض ورأس العين (سري كانيه)، لأن تلك المناطق تشكل لنا تهديدًا”.
كما عبر اردوغان عن انزعاجه لتسليح واشنطن وحدات حماية الشعب وقال “منذ حصولي شخصيًا على وعد بعدم تقديم السلاح للتنظيم، وصلت إليه أكثر من 4 آلاف شاحنة محملة بالسلاح والمدرعات”.
وأشار أردوغان أن الجانب الأمريكي لم يكتفِ بنشر تلك الأسلحة على طول الحدود التركية مع سوريا،، بل تم أيضًا تخصيص ميزانية للسنة القادمة، للغرض ذاته.
وأضاف: “ماذا نفعل عندما لا تريد هذه الدولة (الولايات المتحدة) العمل معنا؟ هي أدرى (بمصلحتها)، لكن ينبغي على الجميع في المنطقة القبول بحقيقة أننا سنسحق هذا التنظيم الإرهابي بطريقة أو بأخرى، وفي وقت ليس ببعيد”.
وتابع: “نريد العمل مع أمريكا كما نعمل مع روسيا وإيران في سوريا، لكن المشكلة تكمن في مدى رغبة أمريكا في العمل معنا”.
وأوضح أنه “في حال تعاونت أمريكا معنا فإننا سنكون سعداء، وسوف ننظر إلى ما يمكننا القيام به معًا، ومن خطا تجاهنا خطوة فإننا لن نتردد في ردها بالمثل، وفي النهاية لا توجد بينا مشكلة لا يمكننا حلها”.
وأشار أردوغان أنه اقترح على نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال لقاء ثنائي جمعهما بواشنطن، توفير غطاء جوي، إلى جانب تخصيص كتيبتين تركيتين، لمكافحة داعش، شمالي سوريا، إلا أن الجنرالات الأمريكيين رفضوا ذلك.
وأوضح أن ترامب تحرك وفق رأي جنرالات بلاده، وأنه “للأسف، قرر التحرك” مع وحدات حماية الشعب.
وتشكل وحدات حماية الشعب المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية التحالف العربي الكردي المدعوم والمسلح من الولايات المتحدة حربة عملية استعادة الرقة التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية “عاصمة” له في سوريا كما ساهمت تلك القوات في تحرير مناطق من شمال وشرق سوريا من التنظيم الارهابي.
وادى الخلاف حول وحدات حماية الشعب الى مزيد من التوتر في العلاقات بين انقرة وواشنطن العضوين في حلف شمال الاطلسي.
كورداونلاين + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *