الجمعة, أبريل 19, 2024

آليات تحديد سعر القمح وتدابير لحماية الموسم الحالي من الحرائق

أخبار
قال سلمان بارودو إن تحديد سعر شراء القمح للموسم الحالي جاء بعد انعقاد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات ذات الصلة، وأكد أن الهيئة ستقوم بتحديد سعر الشعير خلال الأيام القادمة، وأنهم اتخذوا كافة التدابير، والصوامع والمستودعات جاهزة لاستلام المحصول.

حددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 14 نيسان/أبريل الجاري، سعر شراء محصول القمح للموسم الزراعي 2020 بـ 225 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، وفي 18 نيسان حددت أسعار باقي الدرجات، وهي على الشكل التالي؛ الدرجة الثانية 222.75، والدرجة الثالثة 220.53، كما حددت السعر الأدنى بـ 170 ل.س.

وحول آليات تحديد سعر شراء محصول القمح، وأبرز الخدمات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمزارعين، أجرت هاوار لقاءً مع الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو.

آلية تحديد الأسعار

أوضح بارودو “تحديد السعر لم يأت عن عبث، بل جاء بعد انعقاد سلسلة من الاجتماعات في مناطقنا بوجود مديريات الزراعة ولجانها واتحادات الفلاحين، وشركة تطوير المجتمع الزراعي المعنية بشراء وبيع المستلزمات الزراعية، وهيئة الاعيان في شمال وشرق سوريا، وتم تقديم دراسات كافية ومستفيضة بخصوص التكلفة الحقيقة للدونم الواحد”.

وأضاف “بعد الانتهاء من عقد الاجتماعات على مستوى شمال وشرق سوريا تم رفع الدراسات والمقترحات إلى هيئة الاقتصاد والزراعة والمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا، ثم حددنا موعداً لعقد اجتماع لدراسات المتقرحات في 14 نيسان، وحضره الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة، والرئاسة المشتركة لهيئة المالية، والرئاسة المشتركة لاتحادات الفلاحين في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا وخلال الاجتماع تم تحديد سعر الكيلو غرام الواحد للقمح بـ 225 ل.س”.

سعر مادة الشعير

وأشار إلى أن سعر الشعير سيحدد “عقب اجتماعات مماثلة في الأيام القادمة “.

كافة التدابير اتُخذت لحماية المحصول

وعن الاستعدادات لاستلام المحصول هذا الموسم، ذكر الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “كان لدينا 26 صومعة ومستودع في شمال وشرق سوريا، سته منها كانت في سري كانيه وكري سبي، تم الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

والآن لدينا 20 مركز على مستوى شمال وشرق وسوريا، وفي العام الماضي تم شراء 550 ألف طن، وحالياً يوجد في الصوامع 500 ألف طن وهي حاجتنا الاحتياطية”.

لافتاً أن “كافة التدابير اتُخذت لحماية المحصول، من تعقيم وتجهيز الصوامع والمستودعات”.

الدعم المقدم للمزارعين

وحول الدعم المقدم للمزارعين، قال بارودو “تم شراء 550 ألف طن من القمح في العام الماضي، وتخزينه من أجل تأمين البذار للمواطنين والفلاحين والمزارعين للعام الحالي، حيث تم تخصيص كمية من أجل الطحين، للأعوام القادمة، كما تم تعقيم البذار بالأدوية المناسبة وغربلتها ومن ثم وضعها في أكياس بسعة 50 كغ، وتوزيعها بسعر 180 ل.س للكيلو الواحد، رغم أن تكلفتها كانت أكثر من ذلك، ووصلت إلى 200 ل. س”.

وتابع ” تم توزيع الأسمدة بأنواعها (سوبر فوسفات، ويوريا البارد والأسمدة المركبة) بأسعار التكلفة، كما تم مؤخراً استجرار كمية من مادة السماد وتوزيعها على الفلاحين أيضاً بسعر التكلفة”.

وبحسب بارودو “تم توزيع الدفعة الأولى على المزارعين حسب الكشوفات الحسية بين لجان المحروقات واللجان الزراعية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا”.

تدابير لمنع تكرار الحرائق

التهمت الحرائق العام الماضي آلاف الهكتارات المزروعة بالقمح في شمال وشرق سوريا، وقال بارودو إنهم “لدرء ظهور مثل هذه الحالة الخطيرة نحن كهيئة قمنا بتوجيه كافة لجاننا في مناطق شمال وشرق سوريا لرش مبيدات الأعشاب الضارة على جوانب الطرق، والتي كانت السبب الأساسي في اندلاع الحرائق”.

 وناشد “المزارعين والفلاحين بالحفاظ على المحصول الزراعي، وحراثة أطراف الحقول القريبة من الطرق بالديسك والهارو”.

هذا وخصصت هيئة البلديات وحماية البيئة 60 إطفائية لدرء حدوث حرائق في المنطقة، سيتم توزيعها على كافة مناطق الإقليم، كما ستكثف قوى الأمن الداخلي دورياتها ونقاط تمركزها على الطرق في مدن ومناطق شمال وشرق سوريا.

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *