الثلاثاء, أبريل 16, 2024

التقرير اليومي الصادر عن حملة (من أجل عفرين) بتاريخ: 08/02/2018

منبر التيارات السياسية (بيانات)
25d825b125d825a725d825b925d9258a25d825a92b25d825ba25d9258625d92585-2346456

تزامنا مع عمليتها في عفرين.. تركيا تضييق الخناق على الإعلام والمعارضين
بالتزامن مع استمرار الحكومة التركية والفصائل الموالية لها في حملتها العسكرية على منطقة عفرين، تزداد وتيرة المضايقات الأمنية التركية على وسائل الإعلام والنشطاء المعارضين للعملية في الداخل التركي.
و تقوم الحكومة التركية بالترويج لحملتها على عفرين، معتمدة على أذرعها الإعلامية الخاصة والمخابراتية. وفق ما أكده نشطاء من الداخل التركي
وكشف الناشط الإعلامي ” جكدار ” (كردي سوري مقيم في اسطنبول) لحملة “من أجل عفرين” عن الضغوط التي يواجهها السوريين في تركيا من الأجهزة المخابراتية “وحتى من بعض السوريين المواليين لحكومة أردوغان”.
يقول “جكدار” اسم مستعار: “لا يمكننا التحدث في أي شيء بخصوص عفرين، هناك حرص شديد لأن كل شيء مراقب، لقد ألغيت صفحة الفيس بوك الخاصة بي، منذ بدء الهجوم على عفرين”.
ويضيف:” صاحب العمل حذرني أن لا أتحدث لأي أحد، كوني من مناطق شمال سوريا، وأن لا أُظهر لهم أني منزعج مما يحدث في عفرين “
وكانت وسائل إعلام تركية معارضة قد نشرت أنباء عن اعتقال أكثر من 600 شخص في تركيا على خلفية معارضة الهجوم على عفرين .
وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كان لها دور كبير في كشف المستور المتعلق بالحكومة التركية وتعاملاتها التي وصفت بـ “السلبية” مع مواطنيها واللاجئين، فيما يخص تدخلاتها في الأراضي السورية.
وتقول سيدة في تقرير مصور بثته شبكة bbc “كنت أُطعم أغنامي عندما بدأ القصف علينا، مات لي حفيدان وأصيب ابني وآخرون “، و تتحدث السيدة في التقرير عن قصف تركي طال نازحين  من منطقة “تل الضمان” في ريف حلب عن كانوا قد نزحوا إلى راجو غرب عفرين .
وتكمل السيدة حديثها بالقول: “لم يكن قصفا عاديا، انهمرت علينا القذائف بشكل كبير، إذ نسكن في منطقة صخرية، لذا لم نعد نفرق بين ما يصيبنا، أهي شظايا قذائف أم حجارة؟ “
التقرير يؤكد على لسان نازحات  تل الضمان، أن المهاجمين على عفرين، “أعطوهم الضمان بأن لا يصيبهم أي مكروه” فالجيش التركي “لن يقصف إلا المقرات العسكرية.”
ويختم التقرير بحديث لإحدى النازحات متسائلة :” لما ابني أنا؟ لما عليه أن يموت وهو لم يفعل شيئا، كان يرعى أغنامه؟”
رابط فيديو ال  bbc:  http://cutt.us/kOcWG
و يعيد هذا التقرير الى الأذهان تصريحات القيادات التركية التي ذكروا فيها أن “المهاجمين لم يتسببوا في إصابة أي مدني في عفرين،” وكانت وسائل إعلامية قد نشرت تصريحات للمتحدث باسم الحكومة التركية، (بكر بوزداغ)، ينفي فيها أن يكون هجومهم هو استهدف للعرب أو الكرد أو الأراضي السورية وسيادتها، بل هم وبحسب تعبيرهم “يستهدفون الإرهابيين.”
رابط التصريحات التركية : http://cutt.us/myUxd
 وزير الدفاع التركي نورالدين جانكلي كان قد صرح “أن قواتهم لم تصب أي مدني ” هذا التصريح تنفيه الصور والفيديوهات القادمة من عفرين، و كذلك احصائيات المؤسسات الطبية.
الهلال الأحمر الكردي على لسان حنيف حسن، أكد أن أعداد المدنيين المصابين والضحايا تتزايد: ” وثقنا في 7 شباط 2018 إصابة 4 مدنيين بجروح مختلفة، بسبب قصف مضخة المياه في عفرين وقصف قرى مجاورة كذلك “.
الدكتور جوان محمد مدير مشفى آفرين قال: “أن أخر إحصائية لديهم في مشفى آفرين هي:”390 مدنيا وصلوا بجروح مختلفة الى المشفى، فيما 149 مدنيا فقدوا حياتهم خلال الحملة التركية على عفرين “.
أيضا الهلال الأحمر الكردي أصدر ملفا خاصا بالضحايا المدنيين، كنا قد نشرناه في تقارير سابقة في “حملة من اجل عفرين ” نعيد نشره باللغة العربية اليوم هذا رابطه :  http://cutt.us/NTLxF
صحيفة الإندبندنت البريطانية   نشرت مقطع فيديو لمقاتل “سابق” في داعش، قال فيها “أن القوات التركية جندته مع زملائه ودربتهم من أجل الهجوم على أهداف كردية في عفرين.”
وأضاف هذه المقاتل أنهم “مازالوا على صلات مع داعش، وتركيا تعتمد عليهم بشكل كبير في هجومها على عفرين”
رابط فيديو الإندبندنت :  http://cutt.us/c54mo
الرابط التالي هو لفيديوهات وصور حملة من اجل عفرين اليوم 8-2-2018  :   http://cutt.us/Ci90p

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *