الجمعة, مارس 29, 2024
منبر التيارات السياسية (بيانات)

​​​​​​​الإدارة الذاتية في ذكرى انتصار كوباني: المقاومة ما تزال مستمرة ضد صانع داعش

أحيت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الذكرى الخامسة لانتصار مقاومة كوباني، وقالت: إن المقاومة ما تزال مستمرة  ضد صانع داعش ومموّلها الأساسي،  فيما دعت في الوقت نفسه دول العالم إلى وضع حد للتهديدات التركية، وإعادة المُهجّرين لمنازلهم.

يصادف اليوم، 26 كانون الثاني/يناير، الذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش عقب معارك دامت 134 يوماً.

وبهذه المناسبة أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً للرأي العام، أشارت من خلاله إلى أن مقاومة كوباني كانت الشرارة لتحرير كافة المناطق من إرهاب داعش.

ونص البيان هو :

“يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة لانتصار مقاومة كوباني، تلك المقاومة الأسطورية التي أبدتها وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في مدينة كوباني، وانطلقت منها شرارة تحرير كافة مناطق شمال وشرق سوريا من إرهاب داعش، وصولاً لآخر معقل له في سوريا (الباغوز)، ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي على يد التحالف بمساعدةٍ من قوات سوريا الديمقراطية .

تمرّ الذكرى الخامسة وما تزال المقاومة مستمرة ضد صانع تنظيم داعش ومموّله الأساسي، ألا وهو النظام التركي المجرم، والذي لم يستطع بواسطة داعش احتلال مدينة /كوباني/ لذا يقوم اليوم بحجة المنطقة الآمنة بالتهديد باحتلالها.

وبعد خمس سنوات من مقاومة كوباني أصبحت قوات سوريا الديمقراطية أكثر قوة وقدرة على صد التهديدات التي تطلقها الدولة التركية، وميليشياتها من مرتزقة الجيش الوطني ضد شمال سوريا، ، الذين ارتضوا أن يكونوا أداة رخيصة لدى مُشغّلهم التركي، يدفعهم لتنفيذ مشروعه الإخواني في سوريا وليبيا والكثير من دول العالم .

إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفي الذكرى الخامسة لتحرير كوباني، نتوجه إلى أبناء وبنات قوات سوريا الديمقراطية الذين يقفون على الجبهات لمواجهة التهديدات التركية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية بالتحية والتقدير في ذكرى انتصارهم على إرهاب داعش.

كما نطالب كافة دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية (التي تقوم اليوم بدور الضامن بوقف إطلاق النار مع الجانب التركي)، أن تضع حداً للتهديدات التركية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، واحتلال المزيد من المناطق في شمال سوريا، وضمان عودة جميع المُهجّرين بفعل العدوان التركي في كافة المناطق السورية إلى مناطقهم، في ظل ضمانات دولية تسهّل عودتهم، حيث أنه لا يمكن التوصل لأي حل لا يضمن عودة جميع المُهجّرين وتحرير كافة المناطق التي احتلها العدوان التركي ومرتزقته “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *