الجمعة, مارس 29, 2024
أخباررئيسي

لافروف: الجهود الروسية التركية الإيرانية المشتركة نجحت في إخلاء حلب السورية من “المتطرفين”

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “الجهود الروسية التركية الإيرانية المشتركة نجحت في إخلاء حلب السورية من المتطرفين”، ومن ثم تم فرض نظام وقف الأعمال القتالية على أساس اتفاقية 29 ديسمبر/كانون الأول.

وجاءت تصريحات لافروف في كلمة له أمام مجلس النواب (الدوما) الروسي، الأربعاء 25 يناير/كنون الثاني تناول فيها الأوضاع في سوريا وقال : إن مشروع الدستور السوري، الذي وزعته موسكو أثناء مفاوضات السلام في أستانا يعتمد على اقتراحات طرحتها الحكومة السورية والمعارضة ودول المنطقة.
وأضاف “إن مشروع الدستور السوري، الذي وزعته موسكو أثناء مفاوضات السلام في أستانا يعتمد على اقتراحات طرحتها الحكومة السورية والمعارضة ودول المنطقة”.
وأشار أنه سيقعد يوم الجمعة المقبل لقاء مع ممثلي المعارضة السورية السياسية، بهدف إزالة الشبهات بأن تكون روسيا وتركيا وإيران تحاول تبديل كل ما تم تحقيقه في مسار التسوية السورية حتى الآن بـ” عملية أستانا”. وأوضح الوزير أنه، خلال هذا اللقاء، سيبلغ المعارضين السوريين بكل ما جرى في أستانا وبالرؤية الروسية لتطوير عملية أستانا بشكل إيجابي.

وبشأن نتائج المفاوضات في أستانا يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين، بمشاركة وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، اعتبر لافروف أنها سترفع التسوية السورية إلى مستوى جديد نوعيا.

وأوضح قائلا: “لقد اتفقنا في أستانا على مشاركة المعارضة المسلحة في المفاوضات حول التسوية بسوريا إلى جانب المعارضة السياسية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي”.

وتابع لافروف أن نتائج هذه المفاوضات يجب أن تساهم في دفع التسوية السياسية قدما إلى الأمام وفق القرارات الصادرة بهذا الشأن عن مجلس الأمن الدولي.

واستطرد قائلا: “انتهى اللقاء بتبني وثيقة، أما نتائج المفاوضات فتعد مهمة جدا، إنها ترفع جهودنا إلى مستوى جديد نوعيا”.

وأوضح أن هذه المفاوضات شهدت اجتماع وفد الحكومة السورية بممثلين عن الفصائل المسلحة وراء طاولة واحدة. وشدد قائلا: “لم يحصل شيء من هذا القبيل سابقا. بل كانت المعارضة السياسية، التي معظم أفرادها من المغتربين، تشارك في مختلف الفعاليات الرامية إلى تنظيم الحوار السوري”.

وأضاف لافروف أنه بالإضافة إلى هذا الاجتماع بين وفدي الحكومة والمعارضة، عقد الوفد الروسي إلى أستانا الذي كان يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع، لقاءات عدة مع المعارضين المسلحين، وبحث مع هؤلاء آفاق الشروع في محاربة الإرهاب، وبالدرجة الأولى “داعش” في سوريا، سويا.

وقال: “يعني ذلك أن الحكومة السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية التي تدعم الجيش السوري، وفصائل المعارضة المسلحة، مستعدة من حيث المبدأ لتضافر الجهود وتوجيه ضربات إلى مواقع الدواعش في المناطق السورية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم”.

ولفت إلى أن نتائج اللقاء في أستانا سجلت أيضا عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا.

RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *