الجمعة, مارس 29, 2024
حقوق الإنسانمنبر التيارات السياسية (بيانات)

المرصد: أكثر من 110 مدنيين قضوا في المجازر التركية خلال نحو 10 أيام في الباب

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلاً وزوجته تأكد استشهادهما جراء القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الرقة، بعد الفشل في إنتشالهما من تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي والمدفعي التركي على المدينة، ليرتفع إلى إلى 112 بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، بالإضافة إلى 23 مواطنة عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا منذ الهجوم الأخير الذي بدأ ليل الـ 7 من شباط الجاري، جراء القصف من قبل القوات التركية والغارات التي نفذته الطائرات التركية على المدينة، حيث أن هذا الارتفاع في أعداد الشهداء المدنيين منذ بدء محاولات السيطرة على مدينة الباب التي لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر عليها بشكل شبه كامل، رفع أعداد الشهداء إلى 432 مدني على الأقل، بينهم 92 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و55 مواطنة فوق سن الـ 18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، عدد المدنيين ممن استشهدوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف، منذ الـ 13 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، تاريخ وصول عملية “درع الفرات” لتخوم مدينة الباب، وحتى اليوم الـ 17 من شباط / فبراير من العام 2017، ومن ضمن الشهداء 341 مدني بينهم 83 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و51 مواطنة استشهدوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى بريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية في الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2016، على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة المئات من المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم مئات الأطفال والمواطنات.

في حين تشهد مدينة الباب انفجارات ناجمة عن تجدد القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في المدينة التي تعد المعقل الأكبر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة في أطراف المدينة الغربية والشمالية، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في “درع الفرات” والقوات التركية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

بينما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلاً وزوجته وابنه واثنين من بناته استشهدوا، في القصف من قبل طائرات لا يعلم إذا ما كانت روسية أم تابعة للنظام أم تركية على مناطق في قرية بريف حلب الشرقي، وأسفر القصف عن تدمير منزلهم، ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الجرحى.

 المرصد السوري لحقوق الإنسان

18 فبراير,2017

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *