الجمعة, مارس 29, 2024
القسم الثقافي

خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -43-

نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 215 المحررة في 13/تشرين الثاني/1926
****
الممثلية الفرنسية
لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 13 تشرين الثاني 1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 16/تشرين الثاني/1926
رقم:41463
نشرة المعلومات رقم 215
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام

آ-الخارج:
تركية:
تأكد بأنه انتفض 15000 مقاتلاَ كردياَ في ديرسيم. كان قد تم حشد 25000 عسكرياَ في خربوت. لم يبدأ القمع حتى الآن. شقيق و ابن الشيخ سعيد هما على رأس الحركة.
تم استدعاء ثلاثة فئات إلى خدمة العلم، والمجندون حديثاَ يساقون نحو دياربكر.

شرقي الأردن:

في جنوب الحدود السورية – الأردنية، لازال ملاحظاً وجود عصابات مهمة نوعاً ما، مؤلفة من دروز و دمشقيين.
ب- الداخل:
منطقة دمشق هادئة.
(…)
منطقة حلب هادئة.
غادر المفوض السامي حلب في 9 تشرين الثاني 1926، متوجهاً إلى باب و منبج، ثم إلى رقه و دير الزور.

آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 215 تاريخ 13/تشرين الثاني/1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حلب 9 تشرين الثاني 1926- المندوب رقم 503)

أ- العصابات التي تتحرك في منطقة عنتاب، و كيليس، و نزيب، و رومكاله، هذه العصابات مؤلفة من مجموعتين. إحداهما بآمرة أحمد تشابيتشة، و الأخرى هي بإمرة دلي بكرو.

ب- (إدارة المخابرات- حلب 9 تشرين الثاني 1926- المندوب رقم 502)
عدد الأكراد المنتفضين في ديرسيم يقدر بأكثر من 15000 مقاتل ، يحتلون الآن أربعة أقضية. قوات القمع حالياً لا تتضمن سوى فرقتي مشاة، و مع الخيّالة، وسلاح المدفعية، والطيران، والأنصار، كل ذلك يجعل تعداد القوات 25000 عسكرياً تقريباً.

معابر ديرسيم التي تُمَكّن من اختراق السلسلة الجبلية، قد تم احتلالها و تحصينها من قبل المنتفضين الذين التحق بهم كل سكان هذه المنطقة. في هذا التعاون تكمن قوتهم، ولم تستطع القوات النظامية إحراز تقدم.
شقيق و ابن الشيخ سعيد هما على راس الحركة.

ج- (الأمن- حلب 9 تشرين الثاني 1926)
يقال بأن سمكو قد تعرض لهجوم على الحدود الإيرانية، وذلك من قبل فصيلتين من الخيالة التركية.

ويقال بأنه قد تم قتل الفرسان الذين كانوا يرافقونه، وبان الزعيم المتمرد بعد أن كاد أن يوقع في الأسر، لم ينج إلا بهروبه مرة أخرى إلى إيران.

د- (الأمن- حلب 9 تشرين الثاني 1926)
يقال بأنه مؤخراً انعقد في راوندوز اجتماع لزعماء الأكراد. وأن هؤلاء ينتظرون قريباً قدوم الدعم الكردي من شمال العراق.

****
يتبع

المادة منشورة بتاريخ 14/11/2008

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *