الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

سجال بين صحفي فرنسي وأردوغان على خلفية إرسال أسلحة الى سوريا

25d825b125d825ac25d825a82b25d825a725d825b125d825af25d9258825d825ba25d825a725d92586-4521663

هاجم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي وصل إلى باريس الجمعة صحافيا فرنسيا سأله عن اتهامات حول أرسال انقرة أسلحة إلى سوريا.
واتهم اردوغان الصحافي بالتحدث بلسان جماعة محظورة تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي عام 2016.
ويعد محادثات أجراها مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس، سأل الصحافي عن تقرير نشرته صحيفة “جمهورييت” عام 2015 اعتبر بمثابة دليل على أن تركيا أرسلت أسلحة إلى سوريا.
وقال اردوغان للصحافي بعدما طلب منه إعادة السؤال “هذه كلمات منظمة فتح الله الإرهابية. عليك أن تتعلم بألا تتحدث بلغة منظمة فتح الله الإرهابية”.
من جهته، أصر السائل “أنا أتحدث كصحافي”.
لكن الرئيس التركي حذره قائلا “عندما تطرح اسئلتك، انتبه لهذه النقطة. ولا تتحدث بلسان غيرك (…) عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة”.
وظهرت القضية إلى العلن للمرة الاولى في كانون الثاني/يناير 2014 عندما كشف مدعون في جنوب تركيا عن شاحنات تتجه إلى سوريا قالوا إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الوطني ومليئة بالأسلحة.
ووجهت أنقرة لاحقا اتهامات للمتورطين في التحقيق بالانتماء إلى حركة غولن.
وقال اردوغان ان “من قاموا بهذه العمليات هم مدعون تابعون لغولن وهم الآن في السجن”.
وأضاف”تسألني هذا السؤال لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا؟” في إشارة الى القوات الكردية.
وتابع “أنت صحافي أليس كذلك؟ كان عليك النظر في هذه المسألة كذلك”.
وفيما لم يؤكد اردوغان الحادثة إلا أنه اصر أن لدى جهاز الاستخبارات الوطني “كل الحق” في القيام بعملياته.
ونتيجة التقرير الذي نشرته “جمهورييت”، قضت محكمة تركية بسجن رئيس تحريرها آنذاك جان دوندار لخمس سنوات وعشرة أشهر بتهمة افشاء أسرار الدولة. إلا أنه فر لاحقا من تركيا.
المصدر: أ ف ب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *